مقاصير توت عنخ آمون | جذب نبأ نقل المقصورة الرابعة للملك توت عنخ آمون أمس إلى المتحف الكبير ، أنظار الجميع، خاصة عشاق الآثار الفرعونية، فيما تساءل أخرون حول قصة هذه المقصورة.
ويستعرض «يلا بيزنس yalla business» أبرز المعلومات حول مقاصير الملك الذي اشتهر بكنوزه توت غنخ آمون، وأبرز محتويات مقبرته التي جذبت الأنظار حول العالم.
مقاصير توت عنخ آمون
كان يتم عرض المقاصير الذهبية الأربعة في المتحف المصري، وذلك بعد أن تم نقلها إلى المتحف عقب اكتشافها في 4 نوفمبر 1922.
وأثار اكتشاف مقبرة الملك المصري حينها ضجة كبيرة، يعود السبب فيها إلى الكنوز والأعمال الفنية الرائعة التي وجدت في مقبرته.
احتضنت مقبرة توت عنخ آمون المقاصير الذهبية الأربعة، وهي عبارة عن صناديق لحفظ التابوت الأصلي الذي يحمي جثة الملك.
وتتكون المقاصير من الخشب المطلي بالذهب؛ حيث صنعت التوابيت أو المقاصير الأربعة الكبيرة من الخشب سمك الجدار يصل إلى 3.2 سم.
فالمقصورة الأولى وهي أكبر المقاصير، و وضعت فوق ثلاث مقاصير أخرى لكى يتم تغطية التابوت الحجري للملك «توت عنخ آمون» .
وهى حجرة خشبية مذهبة كبيرة وكان بداخلها ما يشبه الستارة؛ حين تم اكتشافها.
واحتضنت هذه المقصورة الكبيرة 3 مقصورات متداخلة عن طريق الفك والتركيب، وجميعهم يتميزون بتصاميم ولمسات فرعونية فريدة للغاية.
ومقصورة الأولى هي مستطيلة الشكل متوازي السطوح مصنوعة من الخشب المذهب. احتلت تقريبا كامل حجم الغرفة الجنازئزية .
وأبعادها 5 × 3.3 × 2.8 متر. وتتكون من 20 جزء؛ حيث زينت جدرانها من الخارج والداخل برموز إيزيس وأوزوريس.
اقرأ أيضا: شتي في مصر .. لماذا سيوة هي اختيارك الأمثل في فصل الشتاء ؟
والمقصورة الثانية مزينة من الخارج بزخارف، والداخل مزين بأجنحة ونسور أسطورية وأجنحة منتشرة وصور وكتب ونصوص كتاب الموتى. وتتكون من 16 جزء.
وتأتي المقصورة الثالثة المذهبة بسقف مائل مشابهًة جدًا للثانية، ولكنها أصغر قليلاً.تتكون من 10 أجزاء.
وبداخل هذه المقاصير كان يوجد تابوت ذهبي على هيئة تمثال للملك توت عنخ آمون.
وكان يغطي تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للملك الشاب، ثم التابوت الخاص بمومياء الملك.
فيما يخص محتويات المقبرة، فكان أبرزها كرسي العرش الذي حمل عدد من الزخارف الرائعة، فضلا عن العجلات التى تجرها الخيول.
وأدوات القتال من سيوف وخناجر وأقواس وحراب، بالإضافة إلى القناع الذهبى المرصع بالأحجار شبه الكريمة.
ووزنه أحد عشر كيلو جراماً، والذى كان يغطى وجه المومياء، وهو أحد أجمل كنوز الملك لشاب.
كذلك كان هناك 314 تمثالاً من التماثيل المسماة المجيبة (الشوابتى) والتى كانت توضع فى المقبرة لكى تقوم بالعمل بدلاً من الملك فى العالم الآخر .
ومن المقرر نقل كافة محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري إلى المتحف الكبير؛ حيث تعد المقصورة الرابعة التي نقلت أمس أصغر المقصورات ولكنها أكبر الكنوز التي تم نقلها حتى الأن
اقرأ أيضا.: زيارة مسجد السلطان برقوق افتراضيا تخطف الأنظار
كتب: سلسبيل سعيد
