إصابة مؤسس حملة خليها تصدي بفيروس كورونا المستجد | يلا بيزنس

إصابة مؤسس حملة خليها تصدي بفيروس كورونا المستجد

أصيب مؤسس حملة خليها تصدي محمد راضي بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بعد أن أجرى التحليلات الطبية التي أثبتت إيجابيتها .

ويقول راضي مؤسس حملة خليها تصدي في تصريحات لموقع يلا بيزنس إن الأعراض بدأت تتشابه مع أعراض دور البرد الشديد ولكنه سرعان ما بدأ الأمر يتكشف لديه رويدًا رويدًا إلى أن قرر أن يجري الفحوصات والتحاليل اللازمة والتي اثبتت إيجابية العينة .

وعن تجربته بعد اكتشاف الفيروس أكد مؤسس حملة خليها تصدي أنه ذهب لعدد من المستشفيات الحكومية والتي أوصى أطبائها بعلاجه في المنزل لعدم حاجة حالته للحجر نتيجة عدم تأخرها والأكتفاء بالعلاج المنزلي .

 

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

حملة خليها تصدي

 

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

على الإنترنت.. غبور يطرح أحدث سيارات شيري غدًا

استغاثة للصحة

وناشد محمد راضي مؤسس حملة خليها تصدي مسئولي وزارة الصحة بضرورة أنه يتواصل معه أحد الأطباء لينصحه بكورس العلاج الصحيح خوفًا من تطور حالته وتدهورها.

وشدد راضي على تفهمه الشديد لما تعانيه المنظومة الطبية من ضغوط ولكنه يستغيث من أجل المتابعة فقط معه في رحلة علاجه بالعزل المنزلي .

يذكر أن حملة خليها تصدي حملة شعبية تأسست عام 2015 لتستهدف ضبط أسعار السيارات في مصر وعدم المغالاة ومنع الأوفر برايس ؛ ثم خرج من رحمها عدد من الحملات في 2019 ولعل أبرزهم حملة خليها تصدي زيرو جمارك والتي دشنت تزامنًا مع تطبيق اتفاقية الشراكة الأوربية ووصول الجمارك على السيارات الواردة من ذات منشأ أوروبي إلى صفر جمركيًا .

التموين : 10 شروط إجبارية بدونها لن تدخل السوبر ماركت بداية من اليوم

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من بروتوكولات علاج عند الإصابة بفيروس كورونا  ، أو بروتوكولات العزل المنزلي ليست تابعة للوزارة وغير دقيقة، حيث إنها ليست البروتوكولات نفسها التي يتم تطبيقها داخل المستشفيات أو خارجها، مشددة على عدم تداول تلك البروتوكولات الخاطئة مما قد يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى أو يسبب ارتباكًا للفرق الطبية العاملة في مستشفيات الفرز والعزل.

بروتوكولات علاج فيروس كورونا

ويعرض” يلا بيزنس” بروتوكولات علاج فيروس كورونا، التي أعلنت عنها وزارة الصحة المصرية رسميًا عند الإصابة بفيروس كورونا .

• بقاء المريض طيلة فترة العزل بحجرته الخاصة والتي تمتد إلى 14 يومًا بعد انتهاء الأعراض، وتمتد فترة العزل للأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض إلى 14 يومًا أيضًا من يوم تأكيد الإصابة.

• وجود أدوات شخصية لتناول الطعام مخصصة للمريض وتناول الطعام بحجرة العزل.

• وجود تهوية طبيعية وعدم استخدام مروحة السقف.

أقرا أيضًا : ملخص قرارات الحكومة بشأن التعايش مع كورونا و حظر التجول بعد العيد

• تحديد فرد واحد من الأصحاء (من غير المسنين ولا الذين يعانون من أمراض مزمنة) يقدم الطعام للشخص المصاب، والمستلزمات الأخرى كالمطهرات والكمامات ويضعها على باب المريض ويطرق الباب ويتحرك من أمام الباب.

• في حالة وجود حمام خاص بالمريض، يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن نصف دقيقة، وفي حالة عدم وجود حمام خاص يتم فرك اليدين جيدًا بالكحول، مع ضرورة ارتداء الكمامة.

• عند جلوس المريض بحجرته وحده لا يشترط ارتداء الكمامة، وعند وجود بلل بالكمامة يقوم المريض بالتخلص منها بكيس مخصص لذلك وكذلك الحال مع المناديل المستخدمة في الكحة والعطس ويتم تغيير الكمامة يومياً.

•يجب غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون لفترة لا تقل عن نصف دقيقة بعد دخول الحمام ويراعى استمرار ذلك السلوك حتى بعد انتهاء فترة العزل المنزلي.

أعراض المرض

وقال  الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه في حالة تطور الأعراض المرضية للشخص الخاضع للعزل المنزلي يجب أن يتوجه على الفور إلى المستشفى التي تم تشخيصه وتوقيع الكشف عليه بها، موضحًا أن تطور تلك الأعراض يتمثل في:

• استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام.
• ضيق بالتنفس
• ألم بالصدر يعيق التنفس
• نهجان أثناء الراحة
• علامات الجفاف / تشنجات (خاصة الأطفال)
• اضطراب الوعي
• كحة شديدة
• أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال بالخط الساخن 105.

أقرا أيضًا

مستشار السيسي : الصحة تستخدم بلازما المتعافين في علاج كورونا لحماية المواطن

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.