تجارة الوباء .. من الجيلي الإنجليزىي إلى فيتامينات المناعة المضروبة

 

تحقيق: بسمة أبو العزم

«مصائب قوم عند قوم فوائد» .. هذا لسان حال عدد من الأنشطة التجارية التى استعان القائمون عليها بفيروس كورونا كدعاية جديدة و تجارة الوباء لتنشيط مبيعاتهم، ففى الوقت الذى فقد البعض وظائفهم وبعض الأنشطة الاقتصادية توقفت عن العمل، هناك من وجد فى الظروف الحالية والخوف من انتشار الوباء فرصة عمره لاستغلال الحظر والجلوس فى المنزل للترويج لمنتجاته بأفكار خارج الصندوق، فى حين استغل  الوباء آخرون الخوف من كورونا للترويج لمنتجات وخدمات غير مجدية لتحقيق مكاسب سريعة لكن المؤكد أن الخاسر الوحيد هو الزبون.

المناعة المفتاح السحرى الذى اكتشفه البعض للترويج لمنتجاته، فظهرت على صفحات التواصل الاجتماعى عشرات المنتجات الدوائية بزعم مروجيها أيضا أنها تزيد المناعة لمواجهة فيروس كورونا، وخاصة المقدمة للأطفال، فعلى إحدى صفحات «فيس بوك» كانت الدعاية المغرية «عشان مناعة ابنك تزيد وللوقاية من الأمراض واحتياج أطفالك للوقاية بتبقى أكتر فى اليومين دول وعشان الوقاية خير من العلاج جبنالك من لندن جيلى بطعم البرتقال للأطفال من سن ٣ سنوات العلبة فيها كل الفيتامينات والأوميجا ٣ وفيتامين c والكورس ثلاث عبوات بسعر ٢٥٠ جنيهاً.

استخراج بطاقة الرقم القومي VIP من السجل المدني .. استلم في نفس اليوم

منتجات رفع المناعة

«لم يكن هذا الإعلان الوحيد بل هناك العديد من الصفحات التى تروج لفيتامينات مستوردة أمريكية وبريطانية ترفع المناعة ضد كورونا، لكنها لا تتبع أى صيدليات معروفة وتعقيباً على منتجات رفع المناعة الدوائية أكد د. حاتم البدوى سكرتير عام شعبة أصحاب الصيدليات بغرفة القاهرة التجارية أن كورونا مثل أى فيروس يهاجم فى الأساس مناعة الجسم، وبالتالى كلما ترتفع المناعة كلما تقل فرص الإصابة، وبالطبع هناك مجموعة من الفيتامينات وبالأخص c معروفة بدورها القوى فى رفع المناعة..

وبالفعل حدث ارتفاع فى مبيعات الفيتامينات فى الصيدليات بنحو ٢٠ فى المائة، لكن هنا يكمن الفخ، حيث انتشرت إعلانات الفيتامينات على صفحات «فيس بوك» وجميعها مهربة من الخارج وغير معروفة المصدر، والنصب يتم من خلال إعلانات مدفوعة مع كتابة رقم الموبايل وإعلان خدمة التوصيل إلى المنزل مجاناً، وبالطبع لا توجد مقرات لهم ولا يتبعون أى صيدلية أو رقابة صحية من الدولة، لذا نحذر المصريين من تلك الإعلانات، فالدواء أو الفيتامين الآمن مكانه الوحيد الصيدلية.

وإذا تحدثنا بشكل علمى عن دور الفيتامينات فى رفع المناعة ضد الوباء نجد أنها تساعد بنسبة بسيطة لا تتجاوز ٢٠ فى المائة، لكن المناعة هى استعداد وتكوين جسم، وبالتالى لا يمكن الاعتماد على الأدوية بشكل كلى وجزئي.

مواعيد عمل المرور الجديدة .. عودة استخراج و تجديد رخص قيادة السيارات اليوم

وعلى أرض الواقع زاد الطلب على فيتامينات الكبار وخاصة فيتامين «سى» بعد كورونا فى الصيدليات وخاصة الذين تتكرر لديهم أدوار البرد وأصحاب المناعة الضعيفة، أما الأطفال فمناعتهم أقوى والطلب لهم منخفض.

تحاليل الوهم 

لم تترك بعض مراكز التحليل الفرصة من يدها، بل انتشرت الدعاية لمواجهة كورونا بعمل تحاليل المناعة، فتم استغلال عدم وجود تحليل فى المعامل الخاصة للكشف عن الإصابة بكورونا وتم اللعب على مشاعر الخوف لدى الناس بعمل تحاليل تعطى انطباعاً عن مستوى مناعة الإنسان ودلالة الإصابة بالفيروسات ..

فوفقاً لإعلان أحد معامل التحاليل جاءت الصيغة الجديدة للتربح «عند شعورك بحمى أو سعال وآلام بالجسم مع رشح دلوقت اعمل مجموعة تحاليل المناعة ودلالات الإصابة بالفيروسات واحصل على خصم ٤٠ فى المائة، وهى عبارة عن صورة دم والبروتين النشط crp، كذلك وظائف الكبد وسرعة الترسيب ومخزون الحديد مع السكر العشوائي، وهناك توفير لخدمة الزيارة المنزلية، وذلك بسعر ٣٠٠ جنيه «أيضا هناك معامل أخرى تحت مسمى تحاليل المناعة تضيف تحليلاً إضافياً وهو D – Dimer»» وتحدد سعر ٦٠٠ جنيه للتحاليل، وبالفعل هناك إقبال عليها مؤخراً.

ننشر مواعيد المترو الجديدة في الحظر

وتعقيباً على تلك التحاليل أوضحت د. سلوى خليف أن هذه التحاليل غير مجدية، وإنما هى طريقة جديدة للتربح استغلالا الذى نعيشه وخوف المصريين، فارتفاع نتائج بعض التحاليل ليس شاهداً على الإصابة بفيروس كورونا أو معبراً عن ضعف مناعة الجسم فى محاربته إذا أصاب الإنسان، فلا داعى لتلك التحاليل إلا إذا ظهرت أعراض واضحة لـ الوباء  أو حالة مخالطة لشخص مصاب بكورونا.

كاجو و مكسرات 

استغلال المناعة امتد للترويج لبيع مستلزمات الحلويات وخاصة المكسرات، فكما أعلنت إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى بقولها «هل تعلم؟ أن المكسرات تقوى الجهاز المناعى، وبالأخص الكاجو واللوز احمى نفسك من فيروس كورونا بأجود أنواع المكسرات وبأعلى مستوى من التعقيم والتغليف الآلي».

أيضاً بعض شركات بيع فلاتر المياه غيرت دعايتها، فلم تتحدث عن تلوث المياه، بل اهتمت بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على مناعة الجسم، وذلك بالطعام الصحى والمياه الصحية بدون نسب عالية من الأملاح والبكتيريا والفيروسات ووزعت عروض بيع بالتقسيط لوحدات معالجة المياه.

هناك محور آخر يضعف أمامه المصريون وهو التعقيم، ولم يعد الأمر يقتصر على المطهرات والكحول والكلور، بل امتد لانتشار إعلانات شركات تعقيم وتطهير المنازل والشركات تحت شعار «خليك فى أمان واحمي بيتك أو شركتك من الفيروسات و الوباء »، فكما تقول أميرة أحمد مندوبة مبيعات بإحدى شركات النظافة ومكافحة الحشرات فهناك أنشطة عديدة للشركة، لكن فى الفترة الحالية هناك تزايد فى الإقبال على خدمة التعقيم، وخاصة من الشركات وعيادات الأطباء ومستشفيات خاصة، وأغلبها تتم من خلال تعاقدات سنوية، وبالفعل ارتفعت تعاقدات التعقيم منذ ظهور فيروس كورونا، أما المنازل فأغلبها تعتمد على شراء مواد التعقيم ويقوم أصحابها بتعقيمها بأنفسهم، بينما الفيلات الكبيرة يلجأ أصحابها للشركة لتعقيمها ويتم الحساب بالمتر.

عاجل| البنك المركزي يحدد مواعيد عمل البنوك الجديدة

تعقيم بالمتر 

أميرة أضافت أن هناك مكاتب فتحت بشكل مفاجئ منذ أزمة الوباء ولم نكن نسمع عنها من قبل، وأعلنت عن توفيرها لخدمات التعقيم بأسعار منخفضة وهى غير مسجلة رسمياً ولا نعلم مدى جودة المواد التى تستخدمها فى التطهير وهى ما نحذر منها.

لم يقتصر الأمر عند حد شركات التعقيم، بل امتد للترويج لبيع وحدات التعقيم الذاتى، ويقول محمد كريم بإحدى شركات الدعاية والإعلان فبعض الشركات اتجهت نحو تصنيع بوابات التعقيم محلى بعد ظهور كورونا، فمرحلة التعايش تتطلب وجود تلك البوابات أمام كافة الشركات والهيئات والمساجد وغيرها، وتتراوح أسعار المحلى بين ٧ آلاف حتى ٢٥ ألف جنيه، وهناك بالطبع بوابات مستوردة أغلبها من كوريا وتتراوح أسعارها بين ٢٥ حتى ٤٠ ألف جنيه، وفى النهاية السيستم واحد، لكن شاسيهات الغرف مختلفة، فهناك ألومنتال أو إستالس وإكليرك، وتختلف أنواع المعقمات المستخدمة فيها لتبدأ من اللتر بسعر ١٠ جنيهات حتى ٤٠ جنيهاً.

محمد أضاف: نعمل فى مجال إعلانات «out door» وبعد ظهور كورونا قررنا عملا إضافيا بإنتاج تلك البوابات وحاليا ٨٠ فى المائة من الشركات المنتجة لبوابات التعقيم المحلى هى شركات الدعاية والإعلان، لكن أجزاء تكنيك البوابة ووحدة الرش والموتور كلها مستوردة أما باقى الهيكل تصنيع وتجميع محلي، وبالفعل بدأت الشركات تتعاقد معنا، ولكن معدلات البيع الحقيقية سترتفع الأسابيع المقبلة.

1.1 مليار جنيه لتمويل المشاريع الصغيرة في 4 شهور

ممسحة بالبخار 

تعقيم المنازل الصغيرة كان له دعاية مختلفة لم تقتصر على عرض أنواع عديدة من مطهرات الأرضيات، بل امتدت لطرح المساحات البخاخة المستوردة بسعر ٢٥٠ جنيها وهى مزودة بتانك يوضع به الماء أو المطهر المتاح، وهناك الممسحة البخارية لتعقيم الأرضيات والسجاد من الفيروسات والجراثيم، وخاصة فيروس كورونا وفقا لما ظهر بتلك الإعلانات وهى بسعر ٣ آلاف و٨٠٠ جنيه.

توقف حال صالات الجيم قابله وجه آخر معاكس يتمثل فى نشاط مبيعات مستلزمات التمارين الرياضية، فظهرت مؤخراً عشرات الإعلانات عن تلك المنتجات تحت شعار «جبنالك الجيم لحد البيت للى عايز يبقى فورمه ويرفع مناعته مع أقوى مستلزمات التخسيس والأيروبكس».

يقول المهندس حامد درويش، صاحب شركة للمستلزمات الرياضية إن عميل الجيم هو شخص ينفق أمواله للحصول على فورمه جيدة لجسمه، وإذا توقف عن الرياضة لفترة يفقد مجهوده السابق سريعاً، وبالتالى إغلاق الجيم دفعهم لشراء بعض المستلزمات الرياضية لاستمرار التدريب المنزلى وجميعها أكسسوارات، وخاصة «الدمبلز»، فشهد شهرا مارس وأبريل إقبالا جنونيا عليها، فلم يكفى الإنتاج المحلى والمستورد لحجم الطلب بسبب زيادة الطلب ثلاثة أضعاف عن الوقت الطبيعي.

حلم الحفاظ على اللياقة البدنية، وخاصة للأطفال ركزت عليه بعض الأكاديميات الرياضية الصغيرة، وأعلنوا عن تمارين «أون لاين» بعد توقف أغلب المدربين فى الأندية الرياضية عن تدريبات الـ«برايفت» والتى كانت مصدر دخل هاما لهم فظهرت تدريبات أونلاين للكونغ فو وفيتنس الجمباز والفيتنس العام من خلال مجموعات وكل مجموعة أونلاين تتكون من أربعة أطفال واثنين من المدربين مع توفير حصة «Test» مجانا نصف ساعة قبل الحجز، وحال الموافقة سعر الحصة ٥٠ جنيها.

الحكومة تبدأ تصنيع الكمامات بواقع 30 مليون كمامة شهريًا

شبكات تقوية

الحظر المنزلى ألهم أيضا شركات تقوية شبكات المحمول لاستغلال وجود العائلات لفترات أطول داخل منازلهم للترويج لمنتجاتهم، مؤكدين أن شبكة الموبايل أصبحت حلقة الوصل الأساسية بين الشخص والعالم الخارجي، وخاصة فى ظل اعتماد العمل من المنزل على الموبايل وشبكات الإنترنت، وتتراوح أسعار الأجهزة حسب المساحة التى تغطيها، فالمساحة بين ٥٠ حتى ١٠٠ مترا سعرها ألفا جنيه، المساحة بين ١٠٠ حتى ١٥٠ مترا للأربع شركات فهناك أجهزة متنوعة بسعر يتراوح بين ٤ آلاف حتى ١٠ آلاف جنيه، وهناك أجهزة تصل إلى ٦٠٠ متر بسعر ١٥ ألف جنيه.

الجلوس فى المنزل وتعطش الأسر للتنزه فى الحدائق استغلته بعض الشركات التى تقوم بتزيين البلكونات والأسطح، لتتحول المنفذ الوحيد الآمن للخروج فى الهواء الطلق، يقول المهندس محمود حسين صاحب صفحة «البلكونة» على «فيس بوك» وصاحب مشروع للتزيين بالزهور إنه أسس مشروعه منذ ثلاث سنوات وكل عام يزيد الطلب فى شهرى مارس وأبريل، لكن هذا العام بعد الوباء أصبحت البلكونات المتنفس الوحيد لأغلب الأسر، وبالفعل تزايد الطلب لدينا ثلاثة أضعاف السنوات السابقة، وهذا الأمر مفيد لنا، وبالفعل هناك بعض القطاعات التى تأثرت سلبا بالفيروس، لكن هناك قطاعات أخرى ومنها نحن استفدنا من كورونا.

تزيين البلكونة يرتكز حالياً على النجيلة الصناعى وأحواض الزهور ذات الرائحة العطرة، وهذا العام شهد طلبا كبيرا على الكراسى «بين باج» وبعض المناظر الجمالية والعصافير والإضاءة الخافتة، وهناك من يطلب «مراجيح» عش العصفور وحاليا البلكونة أصبحت مثل النادى للبعض، فلم تعد تقتصر على الزهور فقط.

أما الأسطح «الروف» كانت الطلبات على تزيينه قوية كل عام من خلال تجميع اتحاد السكان للتكاليف، لكن حاليا التخوف من التجمعات أدى لتوقف طلبات تزيين الأسطح فى مقابل زيادة الطلب للبلكونات الخاصة.

أجهزة قياس الحرارة 

أجهزة قياس الحرارة عن بعد أصبحت لها مكانة خاصة بعد كورونا، فلا يمكن دخول مصلحة حكومية أو بنك أو شركة دون التأكد من انخفاض حرارة الشخص باعتبار أن السخونة الشديدة قرينة هامة للإصابه بفيروس كورونا، وكما يقول د. هيثم مدير إحدى شركات المستلزمات الطبية فالخريطة التجارية تغيرت بقوة مؤخرا، وكل ذلك ملخصه «احتياجات البشر»..

فالحاجة الأساسية حاليا هى التخلص من الفيروس والوقاية أو الحماية من الوباء ، لذا لاحظنا انتعاشا كبيرا فى مبيعات الكحول والكمامات وكافة المطهرات والبيزنس الأكثر نجاحا حاليا الخاص بالمستلزمات الطبية وتزامن مع ذلك ظهور أهمية كبيرة لأجهزة قياس الحرارة عن بعد؛ وبسبب الإقبال الشديد على أجهزة قياس الحرارة ارتفعت أسعارها عشرين ضعفا دون مبالغة، فالجهاز الصينى قبل كورونا كان يتراوح سعره بين ٢٠٠ إلى ٣٠٠ جنيه لكنه ارتفع حاليا ليتراوح بين ٣ إلى ٤ آلاف جنيه، أما الأصلى «البراند» كان سعره ٧٠٠ جنيه وحاليا غير موجود ومن لديه أعداد فردية يضاعف سعرها كما يشاء، فهناك طلب كبير وانخفاض فى العرض وللأسف لا يوجد إنتاج محلى من أجهزة القياس.

الحظر أتاح الفرصة أيضا لشركات كاميرات المراقبة وأنظمة الأمان لعرض خدماتهم واعتمدوا فى دعايتهم على طرح تساؤلات منطقية إجابتها الوحيدة أنه لا بديل عن تركيب وسائل للأمان والمراقبة، فحسبما أعلنت إحدى صفحات تلك الشركات «هانعمل إيه وقت الحظر؟ إزاى أطمن على محلى أو شركتى أو مصنعى أو عيادتى وأنا فى البيت؟ طب إيه أنسب طريقة أتأكد إن المكان بتاعى فى أمان؟ «.

وردا على تلك التساؤلات، أكد محمد حلمى، مدير مبيعات بإحدى شركات نظم الأمان والمراقبة، أن هناك ٧ أنظمة وخدمات نقدمها ومنها كاميرات المراقبة و«الإنتركم» وإنذار الحريق وإنذار سرقة، لكن بعد ظهور فيروس كورونا زاد الطلب بقوة على أنظمة الإنذار وكاميرات المراقبة بشكل خاص بنسبة لا تقل عن ٤٠ فى المائة، وأغلب الزبائن فى المصانع والفيلات داخل «الكومباوندات».

عصر الوباء 

تختلف التكلفة حسب المساحة المطلوب تأمينها، فكلما زادت، أضفنا عددا أكبر من الكاميرات وأقل واحدة سعرها ١٣٥ جنيها، بخلاف حجم «الهارد ديسك» المطلوب، أيضا أجهزة الإنذار أغلبها أوربى وبلغارى والحد الأدنى للجهاز ثلاثة آلاف جنيه وهناك أنواع «وايرلس» بدون أسلاك وآخر بسلك وتعمل من خلال وضع «سينسور» يتم تركيبه على الأبواب والشبابيك..

وهناك أيضا ما يشبه أشعة الليزر يتم وضعها على الأسوار وإذا حاول أحد اقتحام المكان تصدر «صافرات» إنذار تثير خوف السارق، كما أنها مربوطة برقم هاتف صاحب المصنع أو العيادة أو المحل من خلال موبايل أبلكيشن، وهناك إتاحة لتوصيله بثمانية أرقام، وأغلب المشتركين فى تلك الخدمات والذين يقيمون فى كومباوندات يقومون بتوصيل تلك الأجهزة بهواتفهم الشخصية وكذلك أمن الكومباوند ليتحركوا بسرعة.. نقلًا عن المصور .